بدأ آلاف الناجين من الزلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر الذي ضرب النيبال السبت الماضي وحصد أكثر من 4 آلاف قتيل، وفق حصيلة مرشحة للارتفاع، الهرب من العاصمة كاتماندو، حيث يبيت معظم السكان في العراء بسبب انهيار منازلهم أو خشية أن تؤدي الارتدادات إلى تهدمها. وقال رابي شريشتا، وهو تاجر في الـ34 من العمر يخيم على حافة طريق: «لا خيار لدينا، منزلنا ليس متيناً. المطر يتساقط علينا لكن ماذا نستطيع أن نفعل؟».
كذلك يرقد المرضى والمصابون في العراء، فيما تجاهد السلطات للتعامل مع نقص المياه والطعام، ومخاوف من انتشار أمراض.
ومع استمرار عمليات الإغاثة التي لم تصل بعد الى مناطق معزولة تبعد حوالى 80 كيلومتراً شمال غربي كاتماندو، نقلت مروحيات لفرق الإنقاذ عشرات من متسلقي جبل إيفرست الذين تقطعت بهم السبل، بعدما قتل انهيار جليدي أعقب الزلزال 17 شخصاً.