طردت اس بي اس الصحافي سكوت ماكنتاير لنشره على صفحته في الانترنيت معلومات مهينة وهابطة غير مسبوقة ضد جنود الأنزاك مدعياً انهم قاموا بعمليات اغتصاب كثيرة والسرقة والقتل اثناء الانزاك في مصر وفلسطين واليابان .
ووصف وزير الاتصالات مالكولم تيرنبل تعليق ماكنتاير بأنه حقير وغير حقيقي. وقال وزير شؤون المحاربين القدامى السناتور مايكل رونالدسون ان تعليق ماكنتاير هو  مهين جداً وينّم عن الجهل وغير مقبول.
وقال مدير العام لذكرى الاستراليين في الحروب برندن نيلسون ان تعليق ماكنتاير مخادع ومنافٍ للحقيقة واهانة لذكرى  1.2 الف جندي استرالي ضحّوا بحياتهم من اجل الحفاظ على حياتنا التي نعيشها.
وقال المدير التنفيذي لـ اس بي اس مايكل عبيد في بيان له انه تم طرد ماكنتاير لخرقه القوانين في عقد العمل لأن احترام المستمعين  والمشاهدين هو  فوق كل اعتبار وان تعليقه لا يمثل موقف اس بي اس ونقدّم بالنيابة عنه الاعتذار.
واضاف عبيد ان اس بي اس  تدعم الانزاك وقد اعتمدت كل الموارد غير المسبوقة من اجل تغطية الذكرى المئوية للأنزاك.
وفي تطور آخر دافع الصحافي جيف واينستوك من جريدة Australian Financial Review عن الصحافي المطرود من الـ اس بي اس ماكنتاير وقال ان الانزاك هو  جماعة الموت وطلب من مؤسسة فيرفاكس طرده من عمله.
وقال واينستوك انه يأمل عدم الاحتفال في غاليبولي بعد ثلاثين عاماً وان تقف الحروب بعد خمسين عاماً وعدم منح الجنود اوسمة الشرف.
وقال مدير رابطة المحاربين القدامى رود وايت ان التعليقات على الانزاك بهذه الطريقة المهينة لا تمثل كل آراء معظم الشعب الاسترالي.