نشرت وسائل الاعلام خبر مقتل شرقي جامع (25 سنة) وهو عارض ازياء رجالية سابق من سكان ملبورن التحق بمقاتلي «داعش» في مدينة الفلوجة. لكنه قتل في سوريا.
واعلن المجلس الصومالي الاسترالي في فيكتوريا ان والد جمعة، دادا، تسلم رسالة هاتفية تعلمه بمقتل ابنه. وصرح دادا لـ SBS انه تأكد من هذه الرسالة كونه حاول الاتصال عدة مرات بإبنه لكن اتصاله ذهب مباشرة الى صندوق الرسائل الصوتية.
غير ان وزارة الخارجية الاسترالية لم تتأكد من صحة هذا الخبر نظراً للمعلومات المحدودة من داخل دولة الاسلام. واعلن متحدث باسم الوزارة ان المواطنين الاستراليين الذي يغامرون وينتقلون الى تلك المنطقة يعرضون انفسهم للخطر والموت ودعا هؤلاء ممن يقاتلون الى جانب قوات غير نظامية ان يغادروا البلاد ان ارادوا انقاذ حياتهم.
وصرح رئيس الجمعية الصومالية حسين هوراكو ان الجالية صدمت لهذا النبأ وانه يعرف عائلة جمعة منذ عشر سنوات لكنه يجهل الاسباب التي دفعت جمعه الى مغادرة استراليا والمشاركة في القتال. وقال عن جمعة انه كان شاباً نشيطاً يلعب كرة القدم ولديه هوايات اخرى. لكن شيئاً ما حدث في حياته وانتقل الى سوريا. لقد صدمنا هذا النبأ.
وقال هاراكو انه جرت مناقشة موضوع التطرف داخل الشباب في الجالية الصومالية. وطلب مؤازرة الحكومة الفيدرالية لمعالجة ظاهرة التطرف.