دافع وزير الهجرة بيتر داتون عن الاسلوب الذي يتم من خلاله منح حق العمل لطالبي اللجوء الذين يعيشون في المجتمع.
حوالي 24 الف طالب لجوء دخلوا الى استراليا في ظل الحكومة العمالية السابقة لا يزال معظمهم ينتظر معالجة طلباتهم والبت بقضاياهم خاصة من يريدون الحصول على موافقة وزير الهجرة للمباشرة بالعمل.
غير ان وزير الهجرة داتون يرد ان النظام المعتمد يعمل بإيجابية وعلى الوزارة معالجة كل حالة على حدة آملاً ان ينتهي من معالجة كل الطلبات بحلول سنة 2018.
وقال انه وافق حتى الآن على آلاف الطلبات وان اصحابها يعملون على اساس «فيزا العبور» وهذا هو اختصاص وزارة الهجرة التي ستتابع عملها بتروٍ. ولفت داتون الى وجود ثغرات ويقضي التباطؤ لاسباب امنية ولغياب بعض الموارد خاصة المترجمين الكفوئين. ويدرك المواطنون ان هذه الاجراءات تستوجب كلفة اضافية. ونحن ندرك انه يتوجب علينا تحديد هوية كل طالب لجوء قبل اطلاقهم في المجتمع. وللأسف يوجد لدينا القليل من المعلومات حول هوية البعض. وقال انه  «في بعض الحالات ليس بمقدورنا حتى التأكد من اسماء طالبي اللجوء وتاريخ ولادتهم، وبالتالي يصعب التأكد انهم فعلاً لاجئون يستحقون الحماية.. انها عملية معقدة وصعبة ومسؤولة ومكلفة للغاية.
وانحى باللائمة على حكومة العمال التي سمحت بدخول اناس تجهل هويتهم وتفاصيل حياتهم. ولفت ان وزارته قامت بتوظيف اناس جدد لتسهيل الشق الخاص بالوزارة لكن يبقى الجانب الامني الذي يتطلب اتصالات وتحريات خارج الحدود.