> اعلن رئيس الوزراء طوني آبوت خلال لقاء مع وسائل الاعلام في كانبيرا انه قرر ارسال 337 جندياً استراليا اضافياً الى العراق لمؤازرة الحكومة العراقية في تدريب قواتها المسلحة في مهمة تدوم سنتين.
وتشارك نيوزيلندا ايضاً بهذه البعثة العسكرية وترسل مئة جندي للعمل تحت اشراف القوات الاسترالية.
ورداً على سؤال حول مشاركة ايران في مواجهة «داعش» واستعادة تكريت لفت آبوت الى ان دولاً عربية اخرى تشارك في دعم هذه المواجهة ومن ضمنها السعودية والامارات ومصر. واكد ان المطلوب الآن دعم الحكومة العراقية والقوات النظامية العراقية لكي تصبح قادرة على تحمّل مسؤولياتها السياسية والعسكرية دون مؤازرة احد. قال ذلك رداً على سؤال حول دعم الميليشيات الشيعية للقوات العراقية المسلحة. وشدّد آبوت الى ان استراليا تتعامل مع الحكومة والجيش النظامي وهي غير معنية بأي تنظيم آخر. المهم هو مواجهة «داعش» التي وصفها بمجموعة الموت.
ورداً على سؤال حول تقلص وجود «داعش» في العراق الذي يقابله توسع في الداخل السوري، قال آبوت ان طائرات التحالف توجه ضربات جوية لـ «داعش» في الداخل السوري بينما يقتصر دور استراليا على تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوياً، ويجري ذلك احياناً فوق الاراضي السورية.
ولدى سؤاله عن ضريبة السلع والخدمات اكد آبوت ان مردودها يعود لحكومات الولايات وعلى هذه الحكومات الواعية ان تعالج خلافاتها فيما بينها.