رحبت سلطو التبرع بأعضاء وأنسجة الجسد (OTA) اليوم بدعم مفتى الديار الأسترالية الدكتور إبراهيم أبو محمد للتبرع بأعضاء الجسد وأنسجته.

 

وقال الدكتور إبراهيم أبو محمد، مفتى أستراليا بأن الإسلام يعطي إنقاذ حياة البشر مرتبة عالية جدا ويراه من الحسنات.

وأضاف أنه سعيد للغاية من تعاونه الوثيق مع سلطة OTA ومع مستشاريه في إصدار فتوى تدعم التبرع بالأعضاء، وأنه يتطلع إلى الشراكة المستمرة بينه وبين السلطة في تعزيز الوعي بالأمر وسط الجالية المسلمة.

هذا وقالت السيدة يائيل كاس، رئيسة إدارة السلطة بأنها تتطلع بدورها إلى العمل مع الدكتور إبراهيم وبقية أئمة أستراليا حتى يتمكنوا من إرشاد جالياتهم بشأن التبرع بأعضاء وأنسجة الجسد.

 

تعمل OTA يدا بيد مع رجال الدين الأستراليين لضمان حصول أتباعهم على المعلومات الصحيحة بشأن التبرع بأعضاء وأنسجة الجسد.

 

وقالت السيدة كاس “أن OTA تعاونت مع القيادات الدينية في أستراليا من خلال حملة “التبرع بالحياة أكبر عطية” سعيا لتفهم موقفهم من التبرع بأعضاء وأنسجة الجسد وبناء شراكات متينة نحو توعية المجتمعات المختلفة بهذا الأمر الهام.”

 

“ولأن معظم الأديان يسمح بل ويشجع على التبرع بأعضاء وأنسجة الجسد كتصرف في منتهى السخاء، فإننا نحث من يتبعون ديانة ما أن يسعوا للحصول على إرشاد ديني من رجال الدين بشأن ذلك الأمر.”

 

وبينما يستطيع متبرع واحد تغيير حياة عشر أشخاص أو أكثر، إلا أن أقل من واحد بالمائة من كل الوفيات في المستشفيات تحدث في أوضاع تسمح بالتبرع بالأعضاء. وهناك 1600 أسترالي على قائمة إنتظار زرع الأعضاء الرسمية في أي وقت.

 

يتعين أن تناقش الأسر وأن تعرف قرارات أفرادها لأن في أستراليا يطلب من أسرة كل متبرع محتمل أن تدعم قرار التبرع بأعضاء المتوفي قبل أن يكون في الإمكان إتخاذ إجراءات التبرع بأعضاء وأنسجة الجسد.

 

سوف يساعد العاملين في المستشفيات أسر المتبرعين المحتملين في الاتصال بمرشد روحي إذا ما طلب منهم ذلك، وأن يرتبوا لطقوس الوفاة الخاصة بديانة المتبني أو ثقافته.

 

للمزيد من المعلومات، الرجاء الإطلاع على الموقع www.donatelife.gov.au المعلومات متاحة بعدد من اللغات بالإضافة إلى بيانات من عدد من الأديان بشأن موقفها من التبرع بأعضاء وأنسجة الجسد وزراعتها.

 

لاستفسارات الجهات الإعلامية الرجاء الاتصال ببولا ميسيلوس من كالشورال بارتنرز، هاتف رقم:
207 292 0419.