أقام الملتقى الثقافي سيدني ندوته الأكاديمية – ألجزء الثاني – تحت عنوان «ألطلاب اللبنانيون الأستراليون ? التحديات و الآفاق» في قاعة الكورونيشن في منطقة أرنكليف.  حضر الندوة:
عضو البرلمان و الوزير في حكومة ولاية نيو ساوث ويلز السيد جون عجاقة، نائبة رئيس بلدية روكديل ألسيدة ليز بارلو، عضوا البلدية السيدان جو عواضة  و حسن عواضة، مدير ثانوية جيمس كوك للبنين – كوغرا السيد مارك مارسينياك، ألحاج حسن بزي رئيس جمعية الزهراء، الدكتور مصطفى علم الدين رئيس جمعية الأطباء المحصلين علومهم في الخارج، السيد أحمد سليم من صحيفة النهار الأسترالية، ألسيد حسن موسى ?  ألمجلس التجاري الأسترالي العربي، ألسيد جمال حمدان ? ألمجلس الأسترالي العربي، ألسيد ستيفان زهر ? مدير فرع روكديل  في بنك كوينزلاند ، ألمرشحان للإنتخابات في الولاية كريس مينس و ستيف كامبا، السيدة سهام مطر عن رابطة «ميراث في البال»  و ممثلون عن كل من نادي أرنكليف أورورا ونادي بانكسيا لكرة القدم.
قدم الندوة المهندس زهوت حب الله حيث أشار إلى أن وجودنا هنا اليوم هو  للحديث عن أمور تهم شبيبتنا و خاصة فيما يتعلق بالأمور التربوية و التعليمية و تكريم بعض أبنائنا لتفوقهم في الشهادة الثانوية العليا.
و قد تحدث في الندوة  كل من الوزير عجاقة، ألدكتور علم الدين، ألسيد مارسينيك، ألبرفسور غسان بيضون من جامعة ولنغون ، ألسيدة بارلو، ألآنسة نورما حمود، و ممثلان عن الطلاب هما محمد طنانا و علي عباس. و شدد المتحدثون على أهمية الدراسة و التحصيل العلمي في بناء مستقبل أفضل للشبييبة و خاصة لأبناء جاليتنا مع التركيز على أهمية الإستفادة من الفرص المتوفرة في مجتمعنا الأسترالي. ذلك يتمثل بوجود جامعات و معاهد علمية تعتبر من الأفضل عالمياً بمتناول الجميع  من جهة و كوننا مواطنين في بلد يقر و يطبق مبدأ تكافؤ الفرص للجميع بغض النظر عن خلفيتهم من جهة ثانية.
و بعد ذلك قام السيد علي حمود و الآنسة نورما من مؤسسة  محمد حمود التي تحمل إسم الراحل الدكتور محمد حمود شقيق علي ووالد نورما بدعوة عدد من الشخصيات الحاضرة لتقديم شهادات تقدير و جوائز مالية  للطلاب و الطالبات الذين حصلوا على معدل تسعين و ما فوق في شهادة ال HSC لعام 2014 وهم: علي طالب ? ترينيتي غرامار، آية طافش ? سانت جورج هاي سكول للبنات، علي قصيرة ? كينغزكروف هاي سكول، عباس زهر ? جيمس كوك هاي سكول للبنين، موسى مراد ? أوتلي هاي سكول، علي عباس ? سيدني تيك هاي سكول، بلال أبو غيدا ? تيمبي هاي سكول.
و  بالإضافة للطلبة و أهاليهم فقد تميزت الندوة بحضور عدد كبير من أبناء الجالية من مختلف أنحاء سيدني من المهتمين بقضايا التربية،  التعليم وقضايا الشبيبة بشكل عام. و إلى جانب الكلمات التي ألقيت فإن الأحاديث و النقاشات على هامش اللقاء سمحت للكثير من المعنيين بالموضوع من الحضور بالتعارف و تبادل المعلومات و الآراء و الحديث عن قنوات للتعاون ما بين الدوائر الحكومية،  إدارة المدارس، الأهالي و بالطبع ألطلاب أنفسهم.
و قد لاقت الخطوة استحساناً من الطلاب و أهاليهم الذين شكروا القيمين على هذا العمل.
إن الملتقى الثقافي سيدني يتقدم بجزيل الشكر من كل الذين ساهموا بإنجاح العمل ويخص بالذكر منهم جميع  الذين حضروا و شاركوا، ألمتحدثين في الندوة،  أعضاء الملتقى: د. قاسم مصطفى، الأستاذ جورج هاشم، د. عماد برو، بروفسور غسان بيضون و السيد سمير حسن،   ألذين ساهموا برعاية هذا النشاط و هم أفران السلام – أرنكليف و نادي  أورورا لكرة القدم ممثلاً بسكرتير النادي ألسيد سمير حسن و السيد إسماعيل خليل و كذلك  الذين ساهموا وتبرعوا بوقتهم ما قبل وخلال الإحتفال و هم صاحب الأيادي البيضاء الحاج خليل جابر، الحاجة جمانة طنانا، السيدة بتول إسماعيل خليل و السيدة منال برادعي.
أما المواضيع التي تطرق إليها البحث خلال قسمي الندوة :
* خيار المضي بالدراسة و الحصول على الشهادة الجامعية أو المهنية و الأثر الإيجابي لذلك على مستقبل الطالب، عائلته، ألجالية و المجتمع بشكل عام.
* الغياب المفرط و بسبب غير وجيه عن المدرسة (إصطحاب الأهل لأولادهم برحلة إلى الخارج خلال فترة الدراسة مثلاً) و تأثيره على أداء و تحصيل الطالب.
* تعامل الأهل مع الأولاد و تأمين جو ملائم لهم بالبيت خاصة في السنتين الدراسيتين ألحادية عشرة و الثانية عشرة.
* دور و تأثير التكنولوجيا الجديدة على الدراسة و كيفية تعامل الأهل مع الموضوع
* أهمية الواجبات المنزلية و كيفية مساعدة الطالب للإستفادة منها.
* ألدروس الخصوصية (tutoring ).
و من التوصيات التي انبثقت عن الندوة:
? تفعيل دور الأهل في المدارس و تشجيعهم للتعرف أكثر على تركيبة المدرسة الأسترالية و الإستفادة من الخدمات التي تقدمها مختلف الهيئات داخل المدرسة للأهل و الطلاب.
? تفعيل دور المؤسسات الأهلية والثقافية للإهتمام بالمواضيع التربوية.
? تشجيع المؤسسات الدينية لأن تلعب دوراً فاعلاً في إبراز أهمية التوعية التربوية و الأداء الدراسي بين أتباعها.
? دعوة المؤسسات الإعلامية في جاليتنا لإيلاء العملية التربوية حيزاَ أكبر وتخصيص زوايا دائمة فيها لتسليط الضوء على القضايا التربوية و ملاحقة شؤون الطلبة.
إن الأمور و النقاط أعلاه سيتم متابعتها مع المعنيين و الدوائر المختصة.
– بالإضافة للتدريس، ينبغي إيلاء إهمية أكبر لعامل التربية و القيم.
الملتقى الثقافي سيدني