واجه رئيس حكومة الولاية مايك بيرد زعيم المعارضة مايك فولي خلال مبارزة اعلامية على القناة السابعة اسئلة حول خصخصة الكهرباء وزواج المثليين والفساد والامور التي يأسفون انهم عملوها. غير ان موضوع الخصخصة هيمن على النقاش بين الزعيمين بعد ان اعلنت الحكومة طرح موضوع الخصخصة على المناقصة المشروطة ان تتعهد الشركة المشترية بخفض اسعار الكهرباء طوال خمس سنوات نظراً لحصولها على عقد ايجار طويل. ودافع مايك بيرد عن هذا المشروع قائلاً انه حصل على تعهد ان عقد الايجار لن يؤدي الى رفع اسعار الكهرباء على المدى القصير والمتوسط والبعيد. وعين مايك بيرد الرئيس السابق للمزاحمة آلان فالز كمفوض الولاية لمراقبة اسعار الكهرباء لكي يضمن تنفيذ هذه المعاهدة. غير ان زعيم المعارضة لوك فولي رفض هذه الخطوة معتبراً اياها دون الاصلاح المطلوب على المدى القصير. وطالب رئيس الحكومة لتحديد موقفه بالضمانات متسائلاً: ماذا ستفعل لو عمدت الشركات الخاصة الى رفع اسعارها الى 60 بالمئة؟ هل تبعث لهم رسالة شديدة اللهجة؟ فدافع بيرد قائلاً: خلال السنوات الخمس ارتفعت اسعار الكهرباء 60 بالمئة ايام حكم حزب العمال وتحت انظارهم. ورأى بيرد انه لا يحق للعمال الادعاء انهم يدافعون عن مصالح الشعب ويعارضون رفع اسعار الكهرباء. وحول زواج المثليين قال فولي انه كان يعارض هذا النوع من الزواج لكن تبدلاً في المواقف لديه قد حصل. اما مايك بيرد فأكد انه يعارض هذا النوع من الزواج لكنه يترك حرية التصويت لزملائه حسب الضمير.