أبلغ الشيخ عباس قاسم زغيب مخفر المريجة أن سيارته من نوع «نيسان ? ساني» كحلية، تحمل اللوحة رقم 535316/ب كانت متوقفة في موقف «بناية الحسناء» التي يقيم بها في محلة المريجة قرب مدرسة «الصادق»، واخترقت زجاجها الخلفي رصاصتان خلال الليل المنصرم. وادعى على مجهول.
يذكر أن الشيخ زغيب كان ممثلاً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في اللجنة التي تابعت موضوع مخطوفي أبدعوة من «ملتقى الجمعيات» في طرابلس، نفّذ ممثلون للمجتمع المدني الطرابلسي وقوى شبابية وكشفية ومخاتير وممثلون للنقابات العمالية وحشد من المواطنين، اعتصاما في منطقة التل احتجاجا على مشروع انشاء مرأب في وسط المدينة القديمة في طرابلس.
والقى المحامي عبد الناصر ياسين كلمة باسم الملتقى قال فيها: «ان وقفتنا اليوم تأتي في سياق التحركات المعترضة على المشروع الذي هبط علينا بقوة الارادة السياسية والمصالح الضيقة، وليس بسبب الحاجة الى التنمية. وكانت ارادة سياسية جعلت من المجلس البلدي يغير رأيه، من الرفض الى الموافقة في ايام معدودة».
وختم مطالبا اعضاء المجلس البلدي بالاستقالة لان طرابلس لم تعد تحتمل خلافاتهم.