رفض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رفضا مطلقا الثلاثة: عدم انتخاب رئيس للجمهورية، المثالثة، أي تعديل للدستور، ورفض الشك بأي كان في النيات المستترة، ولكنه قال «هوّي بيعرف حالو».
كلام الراعي جاء في «مطعم المركز الوطني للنبيذ» في أديلايد في ضوء ما وصل اليه من معطيات عن إرجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية للمرة الرابعة عشرة ودعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة في 19 تشرين الثاني المقبل. واضاف: «لبنان لا يمكن أن يكون إلا تعدديا وديموقراطيا ووفاقيا، ومركزا للعبادة لدى الجميع، انه وطن الحريات العامة وحقوق الانسان، لبنان رسالة للشرق والغرب، على عكس ما يعيشه العالم العربي من حرب على قبول الآخر والتعددية. إن لبنان متأثر بالازمة في الدول العربية، وهو يعيش صراعا سياسيا سنيا شيعيا ونشكر الله لأن هذا الصراع ليس عسكريا بين الطرفين. ( راجع ص 3)