هل تذكرون الوجه الاعلامي «ابو فؤاد» على التلفزيون اللبناني ايام الابيض والاسود وهو يحمل مسحوق «يس» ويقول : «يس تلاتي بواحد: للغسيل، للجلي، للتنظيف».
الحكومة اللبنانية اعترفت هذا الاسبوع بجامعة البير متى بتوقيع وزير الداخلية نهاد المشنوق تاركة جامعتي اليخاندرو خوري واحمد ناصر دون سقف رسمي وعلى هذه الجامعات ان تتفق: «اية جامعة للجلي واية جامعة للغسيل واية واحدة للتنظيف».
لم نسمع ايّ بيان من الجامعتين الأخيرتين وعن رأيهما بموقف الدولة اللبنانية، علماً ان جامعة اليخاندرو اصيبت بالطعنة من اهل البيت؟؟
الرئيس الاقليمي لجامعة خوري في استراليا طوني يعقوب المشغول بانتخاب ملكات جمال عليه ان يفرح، لماذا؟ لأن الدولة اللبنانية ما زالت تعترف بملكاته على الأقل عبر رعاية وزارة السياحة لإنتخاب ملكة جمال الاغتراب .
«فلتذهب دولة «ابو فؤاد» الى الجحيم، فنحن لا يهمنا امرها ولا نحتاج اليها، فقط نريد ان تسمح لملكتنا بالذهاب الى ضهور الشوير وتمثل استراليا والباقي كلّو خس».
أنطوان القزي