ذكر البابا فرانسيس الأول المسيحيين الذين قتلوا وأصيبوا خلال الأيام الأخيرة في النيجر خلال التظاهرات الاحتجاجية ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) التي نشرتها صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية، مؤكدا أنه «لا يمكن شن حرب باسم الرب».
وخلال قداس الأربعاء في الفاتيكان، قال البابا الأرجنتيني: «أود أن نصلي من أجل ضحايا تظاهرات الأيام الأخيرة في دولة النيجر الحبيبة. الذين راحوا ضحية أعمال وحشية ضد المسيحيين والأطفال والكنائس».
وأضاف: «ندعو الرب من أجل التصالح والسلام حتى لا يتحول الدين ذريعة عنف وقمع ودمار. لا يمكن شن حرب باسم الرب».
واختتم فرانسيس الأول القداس معرباً عن أمله باستعادة «الاحترام المتبادل والتعايش السلمي من أجل مصلحة الجميع في أقرب وقت ممكن».