ترتفع حدة المخاوف حول تزايد احتمال اندلاع حرب بين مختلف عصابات البايكيز في كانبيرا اذا لم يتم اقرار قوانين حظر التجمّع ومكافحة العنف لدى العصابات المنظمة، كما تطالب منظمة العمل في كانبيرا.
وجرى توثيق ارتفاع قياسي في الجرائم المرتبطة بعصابات سائقي الدراجات النارية خلال العام الماضي في كانبيرا التي اصبحت موطناً لاربع عصابات بايكيز جديدة وكان آخرها عصابة OMCG الاوروبية الاصول والأكثر عنفاً على ما يبدو. كما حاولت عصابة Finks انشاء فرع جديد لها في الاقليم. وبرز اسم عصابة Saludarah للمرة الاولى، اثر اعتقال الشرطة لرجل، علم انه زعيم هذه العصابة.
وخلال محاكمته جرى ابلاغ المحكمة ان المعتقل دخل مع آخرين مركز السكان حيث قاموا بالاعتداء على السكان الذين منيوا باصابات بالغة.
ومنذ مطلع كانون الاول 2018 وجهت القوة الضاربة 78 تهمة ضد 29 من افراد العصابات الاجرامية ونفذت 101 مذكرة تفتيش. وضبطت 1480 من الذخيرة و20 قطعة سلاح وسيارتين استعملتا في اعمال اجرامية.
ومع تصاعد الاعمال الاجرامية، تتخوف الشرطة من اندلاع اعمال عنف بين مختلف العصابات.