زار وفد من التيار الوطني الحرّ- استراليا سيادة المطران انطوان شربل
طربيه في دارالمطرانية في سترثفيلد(سيدني استراليا) بحضور النائب
الابرشي العام المونسينيور مرسيلينو يوسف. ترأس الوفد عضو المجلس
الوطني في التيار عن قارة استراليا السيد طوني طوق
ومنسق هيئة سيدني شربل ديب و نائب الرئيس الفيدرالي في التيار
كلودين منصور جرمانوس.
تناول الوفد مع سيادته الوضع الراهن في لبنان حيث القى منسق هيئة
سيدني شربل ديب كلمة جاء فيها ما يلي:
هنا يكمن الضلال، ونرى بكل بساطة اعمال الشيطان الذي هو منذ القدم
يستعمل السلاح نفسه، سلاح قلب الحقائق، فيقلب الحق باطلاً والباطل حقاً.
لقتل اصحاب الحق والاصلاح شخصيا ومعنويا وجسديا يحتاج الشيطان الى امرين؛
– تجنيد اناس للقيام بحملة تضليل واسعة كما يحصل عندنا اليوم
في لبنان،
– وتوظيف شهود زور
– مجرد رؤية هؤلاء المضللين وشهود الزور يدلان على شخص ما على انه
بباطل وفاسد فهنا نعلم علم اليقين ان هذا الشخص هو الحقوالمصلح
بعين ذاته. مثال على ذلك؛
– مقايضة يسوع المسيح الهنا ومخلصنا ومخلص البشرية جمعاء
زورا وتضليلا لصلبه مقابل الافراج عن برابيس المجرم.
كان اصحاب المجمع والشيوخ والكهنة ولصوص الهيكل يطلبون شهادة
زور على يسوع لكي يقتلوه،
وكذلك ايضا فعلوا ابالسة العصر مضللي وشهود الزور ببلد الارز
والسنديان ، ببلد شربل ورفقا ومارون، بالتحريض وتشويه صورة
الابرار والمخلصين للبنان وشعب لبنان العظيم. فقام هؤلاء الابالسة
بتضليل الشعب
واداروا محركات شهود زورهم الاعلامية المأجورة زورا للتخلص من البار
الوحيد بين جمع هذا الكم من الفاسدين المفسدين للتخلص من جبل/
بعبدا جبل الحق هذا الذي ما ابا يعمل جاهدا لتحرير لبنانمن ابالسة ترويكا 92
للفساد المتربصين بنا وباعناقنا وعنق هذا البلد الجريح.
ولكن قد نسي او تناسى عمدا هؤلاء المضللون ان مهما كبر فعل الشيطان وعمل على دفع شعوب ووظف شهود زور فلن يستطيع ان ينال من اخيار
هذا البلد ويهزم لبنان لان بالبدء كان المسيح وما يزال الحق والنور
والحياة ومن معه الحق ويمشي بالنور لا يهزم وله الحياة دنياواخرة.
لا خوف على لبنان لطالما ان هناك عماد عظيم يطالب بحقه.
كلام ومطالب نيافته يتقاطع كليا مع كلام ومطالب فخامته بالاخص فيما
يتعلق بقضايا محاربة الفساد والتدقيق الجنائي واستعادة الاموالالمهربة
والمنهوبة. فطالب نيافته كلام ومطلب حق لكل من اراد الخير لهذا البلد
الجريح ونتخوف من استغلال البعض من متسلقي والمطلتينوراء عباءته
الذين يريدون استغلال مواقف نيافته لكي يتسلقوا ويستغلوا كلامه الحق
ليحولوه الى باطل.
هم انفسهم متسلقو ثورة الحق وتحويلها عن مسارها ومن ثورة جياع
لطالما طالبنا بها الى ثورة ذل وظلم ضد من كافح وجاهد كامل حياته لاجل السيادة والحرية والاستقلال.
سلام المسيح
Recent Comments