حاول وزير الخزانة جوش فرايدنبيرغ مواجهة ردود الفعل الغاضبة من رجال الاعمال بعد ان تحدى الشركات للتوقف عن التركيز علىالارباح الخاصة ومشاركة المستثمرين في شراء الأسهم.
وقال فرايدنبيرغ لراديو الـ ABC : في بعض الاحيان تكون بعض الحقائق الداخلية غير مريحة للناس.
وبدا امين الصندوق متردداً في استبعاد احتمال تراجع استراليا الى الركود الاقتصادي، على الرغم من المخاوف الواسعة النطاق من حدوث تباطؤ اقتصادي كبير في المستقبل.
وقال: نحن واثقون من ان الاقتصاد الاسترالي سيستمر في النمو وان الحكومة تتخذ التدابير السياسية الملائمة لتحقيق ذلك.
ودعا فرايدنبيرغ الشركات للتركيز على الاستثمار في مشاريع البحث والتطوير التي تدعم الانتاجية. ورحب بعض رجال الاعمال بمداخلاته. ومع ذلك جادل العديد منهم بأن توزيع الارباح واعادة الشراء هي في مصلحة المساهمين.
ونفى فرايدنبيرغ انه كان يوحي للشركات بما يجب القيام به. وقال: ما افعله هو الاشارة الى بعض الحقائق في النظام المالي. هذه هي وظيفتي ان اكون الى جانب العمال، وان اكون الى جانب النمو الاقتصادي في استراليا.
وتدرس الحكومة توفير المساعدات لتحفيز الاستثمارات على نطاق اوسع، بعد ان اقترح مجلس الاعمال الاسترالي هذه الفكرة.
وقال فرايدنبيرغ لسكاي نيوز يوم الثلاثاء ان النتيجة التي اريد ان اراها هي زيادة في استثمار رأس المال وعلينا ان نفكر كيف ننظر الى هذه الخيارات المختلفة والى كيفية انفاق اموال دافعي الضرائب.
وطرحت الرئيسة التنفيذية لمجلس الاعمار، جنيفر ويستاكوت ان تقدم الحكومة مساعدات تتراوح بين 10 و20 في المئة للشركات، بالاضافة الى الاستطاعات الاخرى.
لكن فرايدنبيرغ ردّ قائلاً ان هذا الاقتراح سوف يؤثر على الحد الادنى للميزانية.
وشرح ان استراليا استفادت من النظام العالمي للتجارة الخارجية على مدى عقود، لكن التهديدات الحالية تشكل خطراً كبيراً على استراليا والعالم، بعد ان دخلت الصين والولايات المتحدة في حرب مباشرة حول التعريفة الجمركية، مما يثير المخاوف حول انحراف العالم الى الركود الاقتصادي .
Recent Comments