دايفد كلارك عضو المجلس التشريعي في الولاية، غالباً ما يمثل رئيس حكومة الولاية في مناسبة الجالية اللبنانية، ومن يشاهد كلارك يتحدث على المنبر يتذكر إمّا فيدال كاسترو او “ابو عمار” لكثرة الحماس الذي يعتريه. لكن الأجندا التي يحملها دايفيد كلارك بحاجة الى Update لأن مستشاريه لم يلفتوا نظره الى ان الخطاب السياسي اللبناني تغيّر منذ عشر سنوات حتى اليوم، وغاب عن مستشاريه ايضاً ان يوضحوا له ان التحالفات اللبنانية تتغيّر بين ليلة وضحاها.
ومساء السبت، صعد كلارك على منبر الاوريون سنتر في حفل عشاء تيار المستقبل وهو الخبير في اقتناص التصفيق، خصوصاً عندما قال ان “حزب الله” ارهابي فراح كلارك يكرّر هذه العبارة عدّة مرّات استدراراً للتصفيق ، يروح ثم يعود اليها.
في الماضي كان كلارك يتحدث من باب “اضرب بسيف الذين يدعونك الى مناسبتهم” وما لم ينتبه له مستشارو كلارك انه في حفل الاوريون سنتر كان هناك مدعوون وحاضرون من حركة امل وتيار المردة وكان دايفد في خطابه السياسي ملكياً اكثر من الملك.. ومن اصحاب المناسبة.
أنطوان القزي
Recent Comments