أنطوان القزي
يجيد الأستراليون لعبة النجاح، ويوغلون في استثمار الفرح، فكيف اذا كان الفرح عبر حصاد بضع عشرة ميدالية ذهبية كما حصل في اليومين الأخيرين في دورة ألعاب الكومنولث في برمنغهام في بريطانيا، وكيف اذا حطّمت السبّاحة الاسطورة إيما ماكيون كل الأرقام القياسية حاصدة 11 ميدالية ذهبية في دورة واحدة.
فقد فازت ماكيون بميداليتها الذهبية الحادية عشرة في دورة ألعاب الكومنولث في سباق 50 متر سباحة حرة للسيدات.
وبات لديها الآن أكبر عدد من الميداليات الذهبية من أي رياضي في ألعاب الكومنولث ، متجاوزة أساطير الرياضة منذ فترة طويلة بما في ذلك ليسيل جونز وإيان ثورب.
لقد كان اكتساحًا نظيفًا لأستراليا في هذا الحدث ، حيث فازت ميغ هاريس بالميدالية الفضية وتحديت شاينا جاك إصابة خطيرة في اليد تعرضت لها في بطولة العالم لشهر حزيران يونيو للفوز بالميدالية البرونزية.
كما فازت ماديسون ويلسون وكيا ميلفرتون ومولي أوكالاجان وأريارن تيتموس بالميدالية الذهبية في نهائي 4 × 200 متر حرة للسيدات – محطمة الرقم القياسي العالمي في هذه العملية وتغلبت على كندا صاحبة المركز الثاني بأكثر من 12 ثانية
وأضافت جورجيا غودويِن مجداً جديداً عندما حصدت ميدالية ذهبية في الجمباز.
.مفيدًا
هذه الإنتصارات طغت على خبر الإستطلاع الذي منح أنطوني ألبانيزي رقماُ فياسياً من الراضين على أدائه وصل الى 61 بالمئة من المستطلَعين.
كما طغت على خبر إقالة وزيرة الأعمال الصغيرة والتجارة العادلة في نيوساوث ويلز إيلينا بتينوس ..
وفي بلادنا الأم تجري المباريات بدون جمهور خشية تصادم مشجّعي الفريقين!.
في مغظم دول العالم، عندما ترى أناساً يسهرون حتى العاشرة ليلاً والنور يخرج من نوافذهم، يكونون يستمعون الى نشرة أخبار أو يتشاجرون بالسياسة.. أما في أستراليا فإنهم يشاهدون مباراة رياضية؟.
Recent Comments