بقلم هاني الترك OAM
ان التكنولوجيا في جميع المجالات وما تفعله من عجائب لا تزال في مهدها.. والتكنولوجيا الطبية امام خطوات كثيرة جداً من اجل صحة الانسان ورفاهيته.
والعالم ينتظر نتائج ابحاث استراليا في الكومبيوتر الكمي خلال سنوات معدودة التي سوف تحدث ثورة علمية في البشرية.. وتشرف عليها التي حظيت بلقب الشخصية الاسترالية المثالية للعام 2018 ميتشيل سايمون.. اذ تمهّد الطريق نحو اكتشافات علمية هائلة في المستقبل .. وبينها على الصحة والطبابة.. اذ يجري الكومبيوتر الكمي حسابات معقدة ودقيقة وهائلة لتشخيص الامراض وتصميم العقاقير الطبية لمعظم الامراض وعلاجها لا يعرفها الطب المعاصر.
وهذه القصة الواقعية اعجبتني تتعلق بتكنولوجيا الصحية والطبية:
كايلي رافتي متزوجة اصبحت حاملاً ووقت الولادة توفي الجنين واحدث عطلاً في جهازها التناسلي واصبح الحمل والولادة يشكل خطراً على حياتها.
تعرفت على امرأة متزوجة عن طريق الانترنيت اسمها دونافان في مؤتمر حول المرأة الحاضنة للجنين.. عرضت عليها حضانة الجنين فوافقت دون مقابل لأن القانون في نيو ساوث ويلز يمنع تقاضي المال جراء حضانة الجنين.
وطبعاً الجنين هو ثمرة سائل منوي من الزوجين.. ومهمة فيرونيكا دونافان هو حمل الجنين في احشائها فقط واصبحت العائلتان صديقتين حميمتين.
وضعت دونافان الطفل هاميش بكامل صحته وولادة سليمة وقدمته هدية لوالديه البيولوجيين.. واسمياه هاميس دونافان رافتي. وقالت دونافان انها سعيدة جداً للهدية التي قدمتها لوالدي هاميش ونشرا قصتهما على امل ان يتفهم الناس ماذا يمكن ان تفعله التكنولوجيا الطبية .. ومساعدة الناس لبعضهما البعض من خلال التعاون في سبيل الخير والعمل الانساني ورفاهية البشرية.
