الجمعة, فبراير 3, 2023
24 °c
Sydney
السبت
الأحد
الأثنين
الثلاثاء
  • من نحن
  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
  • إدارة التحرير
  • Arabic
  • English
جريدة التلغراف
Advertisement
  • الرئيسية
  • كلمة رئيس التحرير
  • استراليا
    • أخبار استرالية
    • استراليات
  • أخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار عربية
    • أخبار خفيفة
    • لبنان
  • الجالية
    • أخبار الجالية
    • مناسبات اجتماعية
      • احتفالات
      • أفراح
      • أعياد
      • تكريم
      • تهاني
      • وفيات
  • مقالات
    • أمان السيد
    • أنطوان سابيلا
    • بيار سمعان
    • دينا سليم
    • رغيد النحاس
    • زهير السباعي
    • خليل وهبه
    • زينة عيسى
    • سركيس كرم
    • سميح موسى
    • سميرة عباس التميمي
    • عباس مراد
    • عبد الوهاب طالباني
    • علا بياض
    • فاطمة مارديني
    • كامل المر
    • كمال براكس
    • كنده سماره
    • لميس طوبجي
    • مارسيل منصور
    • ماري سكر
    • ماغي حنا
    • ميخائيل حداد
    • نجمه خليل حبيب
    • نجيب داود
    • نورالدين مدني
    • نوفل حنا
    • وجيه رافع
    • د.مريم سركيس
    • مقالات متنوعة
  • مقابلات
  • ثقافة و فنون
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • متفرقات
    • تحقيق
    • كتب
      • كتاب النبي والترهب
      • فاطمة الزهراء
  • فيديو
  • إعلام
لا نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • كلمة رئيس التحرير
  • استراليا
    • أخبار استرالية
    • استراليات
  • أخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار عربية
    • أخبار خفيفة
    • لبنان
  • الجالية
    • أخبار الجالية
    • مناسبات اجتماعية
      • احتفالات
      • أفراح
      • أعياد
      • تكريم
      • تهاني
      • وفيات
  • مقالات
    • أمان السيد
    • أنطوان سابيلا
    • بيار سمعان
    • دينا سليم
    • رغيد النحاس
    • زهير السباعي
    • خليل وهبه
    • زينة عيسى
    • سركيس كرم
    • سميح موسى
    • سميرة عباس التميمي
    • عباس مراد
    • عبد الوهاب طالباني
    • علا بياض
    • فاطمة مارديني
    • كامل المر
    • كمال براكس
    • كنده سماره
    • لميس طوبجي
    • مارسيل منصور
    • ماري سكر
    • ماغي حنا
    • ميخائيل حداد
    • نجمه خليل حبيب
    • نجيب داود
    • نورالدين مدني
    • نوفل حنا
    • وجيه رافع
    • د.مريم سركيس
    • مقالات متنوعة
  • مقابلات
  • ثقافة و فنون
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • متفرقات
    • تحقيق
    • كتب
      • كتاب النبي والترهب
      • فاطمة الزهراء
  • فيديو
  • إعلام
لا نتائج
عرض كل النتائج
جريدة التلغراف
لا نتائج
عرض كل النتائج
الرئيسية مقالات فاطمة مارديني

«شلحت» أحزانها ومشت..

16 مارس، 2016
في فاطمة مارديني
0
مشاهدات

نظرت الى وجهها في المرآة , لم يعجبها ما رأت , انتفاخ جفنيها أخفى جمال عينيها الواسعتين , بدتا متورمتين  من كثرة البكاء, لم يغمض لها جفن البارحة , داهمها خبر موته على عجل , تلعثمت ولم تعد قادرة على الكلام مع ابنها الذي كان يبكي أبيه  بحرقة, تفاجأت لم تتوقع أن يحزن هكذا على أب تركه وشقيقته ليلحق  نزواته , تظاهرت بالبكاء احتراما لحزن ابنها وأغلقت سماعة الهاتف واستسلمت لشريط من الذكريات, لم تبك المرحوم وانما عذاب  ثلاثين سنة في استراليا .
كانت في السابعة عشرة عندما تزوجته , رأت فيه كل المواصفات التي تحلم بها فتاة لم تخض غمار الحياة ,لم يسأل أهلها عنه, فهو ابن قريتها وكلمة « عريس من برا « كانت كافية لتسكت كل التساؤلات . اعتقدت انه أحبها , لتكتشف بعد سنين انها كانت مجرد قطعة مفروشات جميلة أضافها  الى مقتنياته الثمينة ,لتكتمل  صورة المغترب الغني الذي ترافقه زوجته الجميلة الى الحفلات.
وعدها بأن تكمل دراستها وأن تعمل ,  ولكن الوعود تبخرت عندما أصبحت في بيته في الغربة , مع زوج يكبرها بخمسة عشرة عاما وتجارب مع نساء أجنبيات يشيب لها شعر الرأس, كانت تعتقد انه انسان منفتح لانه عاش في الغرب لتكتشف أن عقليته شرقية متحجرة لا تفرق عن عقلية جدها الذي تركته خلفها في القرية, وأنه لم يتعلم من الحرية الغربية سوى شرب الخمور  ومعاشرة النساء الاجنبيات.
لم تحبه يوما , حاولت كثيرا ولكنها كانت تفشل كل مرة , لنقل ان معاملته لها لم تساعدها على حبه ,كانت تطبخ  وتنظف وتحمل وتلد , وهو «الاله» الذي لا يرد له طلب , عزلها عن أبناء الجالية ,لا صديقات لها , لا تخرج بدون اذنه , حتى زيارة الطبيب كانت فرصة لاستغراض عضلاته الذكورية , فكان يجيب على كل اسئلة الطبيب بحجة أن انكليزيتها غير جيدة وهو» شكسبير عصره «.
كانت تذوي في قفصها الذهبي يوما بعد يوم ,  ترتعب كلما زاد وزنها أو ظهرت تجاعيد صغيرة حول عينيها , فهي تعرف قيمتها عنده , جمالها لا أكثر ولا أقل , ويوم يذهب هذا الجمال سيبحث عن البديل ,كان ينهال عليها بالانتقادات اللاذعة أو النكات التي تسخر من عمرها  أو شكلها , ويقارنها بالنساء الصغيرات  اللواتي يلتقي بهن في لبنان , ويقول « عم يعملوا عمليات شفط ونفخ وشد , ليعجبوا  أزواجهم وحضرتك ما بيهمك شي !»كان يتبجح بأمواله أمامهن , ويتكلم عن نجاحاته في الغربة , وهن يجهلن انه طرد من المدرسة , وانه يجمع أمواله بطرق غير شرعية ويعتبر نفسه « اللبناني الشاطر « الذي يحتال على الجميع ويتباهي بالامر .
ولكن لم يعد يهم الموضوع , لقد رحل أخير , وهي اليوم تتحضر لمآتمه , ستلقي عليه النظرة الاخيرة ,ستعود وحيدة الى البيت لتجمع اشلاء نفسها وترتاح في السنوات الباقية من عمرها , لكن ماذا ستقول عنه في الكلمة التي ستلقيها في المأتم , فضلت أن لا تتكلم , كلفت ابنها الكبير أن يلقي كلمة العائلة , اضافة الى شقيقه الكبير, ستجلس متنكرة بزي أرملة المرحوم الحزينة .جلست في المقعد الامامي المخصصة لعائلة المرحوم , مع شقيقات وأشقاء  زوجها واولادهم , كانت تلبس فستانا  أسودا انيقا , فالمأتم هنا مناسبة لاستعراض آخر صيحات الموضة ولكن بالاسود , , اختارت عقدا من اللؤلؤ الابيض كان المرحوم أهداه لها في عيد زواجهما  العشرين , لم يكن يبخل عليها بالمجوهرات النفيسة , ليس حبا بها ولكن للتبجح أمام الاقرباء والمعارف بماله وبذخه.
كان شقيق المرحوم اول المتكلمين ,تكلم عن طفولتهما سوية عن ذكاء شقيقه الحاد  وكيف انه انسان عصامي جمع ثروة كبيرة  من تعبه ودون مساعدة من أحد , تحدث عن أعماله الخيرية للجالية , كانت تستمع وتهز برأسها , شعرت ان سلفها يتكلم عن رجل آخر لا تعرفه , فالرجل الذي عاشت معه مختلف تماما, هي وحده تعرف سلوكياته الملتوية في جمع الثروة, من تجارة المخدرات الى التهرب من دفع الضرائب , اكيد أن شقيقه يعرف هذا الامر ولكن لن يذكره بالتأكيد في « خطبة الوداع « فالمرحوم في دار الحق الآن , ولم تشويه سمعة العائلة المرموقة في الغربة , الافضل « ضبضبة « الموضوع .
تعذر على الابن المفجوع القاء كلمته من دون ان يتوقف عدة مرات بسبب البكاء , لم تفهم اذا كان يبكي ابيه او يبكي نفسه  , ليالي كان يقضيها باكيا بسبب الشتائم والضرب من قبل أبيه  لاتفه الاسباب , أو كفشة خلق بعد رجوعه سكراناً من احدى السهرات.
وكانت المفاجأة ان الكاهن بعد الصلاة عليه , اعطاه صك براءة , ممكن  انه لا يعرف حقيقته !..  غير معقول , ولكن لماذا تكلم عنه كأنه ملاك , ,ممكن الأموال التي كان يتبرع بها للمؤسسات الدينية هي السبب ..ازعجتها هذه الافكار  , سرحت بخيالها بعيدا عن مآتم التكاذب والممالقة هذا , ساعة وينتهي كل شيء , ستتقبل التعازي في القاعة الكبيرة وتتظاهر بالحزن وتلقي خيباتها وراء ظهرها وتمشي .

الماقال السابق

مقتل امرأتين وجرح اثنتين طعنا في جنوب كيرنز

المقال التالي

جريس عبّاسي : الاسرة الاردنية تستعدّ لاستقبال منتخب الاردن «النشامى» في 24 الجاري

أخبار ذات صلة

سيدتي العربية .. هل تركت بريجيت بحالها

يــد الــبــلــديــة لا تــصــفــق وحــدهــا

سيناريو خطف لايلا ونوح الامين القناة التاسعة تسقط في امتحان «الانسانية»!..

لوك ضحية والده المضطرب عقليا أو ضحية نظام فشل في حمايته?!

لوك ضحية والده المضطرب عقليا أو ضحية نظام فشل في حمايته?!

المقال التالي
جريس عبّاسي : الاسرة الاردنية تستعدّ لاستقبال منتخب الاردن «النشامى» في 24 الجاري

جريس عبّاسي : الاسرة الاردنية تستعدّ لاستقبال منتخب الاردن «النشامى» في 24 الجاري

لا نتائج
عرض كل النتائج

تابعنا على الفيسبوك

تابعونا على

آخر الأخبار

إسرائيل تطالب باجتماع أمني عاجل  بعد اعتراض صاروخ من غزة
أخبار عالمية

إسرائيل تطالب باجتماع أمني عاجل بعد اعتراض صاروخ من غزة

لانديس الطاووس وبيروتيت الكاثوليكي؟!
كلمة رئيس التحرير

لانديس الطاووس وبيروتيت الكاثوليكي؟!

صراع بين الأحزاب على التشريعات المناخية الرئيسية
أخبار استرالية

صراع بين الأحزاب على التشريعات المناخية الرئيسية

بيني وونغ تطلب من المملكة المتحدة ان تترك ماضيها الاستعماري لتحقيق الاستقرار في المنطقة
أخبار استرالية

بيني وونغ تطلب من المملكة المتحدة ان تترك ماضيها الاستعماري لتحقيق الاستقرار في المنطقة

الأكثر شيوعا

  • عهد امير المؤمنين علي بن ابي طالب لمالك الأشتر حين ولاه على مصر

    عهد امير المؤمنين علي بن ابي طالب لمالك الأشتر حين ولاه على مصر

    74 مشاركات
    مشاركة 30 Tweet 19
  • أضواء على الحب الروحاني

    116 مشاركات
    مشاركة 46 Tweet 29
  • هل اكتشف الفينيقيون استراليا والأميركيتين “اللبنانيون يسيرون على أرض في بلاد الانتشار سبقهم إليها أجدادهم”

    3 مشاركات
    مشاركة 1 Tweet 1
  • ‎المرأه السيكوباتية في التحليل النفسي .. (2)

    11 مشاركات
    مشاركة 4 Tweet 3
  • قصيدة شعرية للشاعر نجيب داوود مرفوعة الى سمو الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح المعظَّم

    8 مشاركات
    مشاركة 3 Tweet 2
# # #

الطقس في سيدني

سيدني
الجمعة, فبراير 3, 2023
light rain
24 ° c
37%
16.35mh
15%
27 c 16 c
السبت
25 c 17 c
الأحد
25 c 20 c
الأثنين
24 c 21 c
الثلاثاء
جريدة التلغراف

تأسست صحيفة “التلغراف” العربية في سدني سنة 1970 وهي الصحيفة العربية الأوسع انتشاراً في أستراليا.

  • استراليا
  • أخبار الجالية
  • أخبار عربية
  • أخبار عالمية
  • ثقافة و فنون
  • رياضة
  • فيديو
  • تكنولوجيا
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • إدارة التحرير

© 2022 كل الحقوق لجريدة “التلغراف”- سيدني

لا نتائج
عرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • كلمة رئيس التحرير
  • استراليا
    • أخبار استرالية
    • استراليات
  • أخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار عربية
    • أخبار خفيفة
    • لبنان
  • الجالية
    • أخبار الجالية
    • مناسبات اجتماعية
      • احتفالات
      • أفراح
      • أعياد
      • تكريم
      • تهاني
      • وفيات
  • مقالات
    • أمان السيد
    • أنطوان سابيلا
    • بيار سمعان
    • دينا سليم
    • رغيد النحاس
    • زهير السباعي
    • خليل وهبه
    • زينة عيسى
    • سركيس كرم
    • سميح موسى
    • سميرة عباس التميمي
    • عباس مراد
    • عبد الوهاب طالباني
    • علا بياض
    • فاطمة مارديني
    • كامل المر
    • كمال براكس
    • كنده سماره
    • لميس طوبجي
    • مارسيل منصور
    • ماري سكر
    • ماغي حنا
    • ميخائيل حداد
    • نجمه خليل حبيب
    • نجيب داود
    • نورالدين مدني
    • نوفل حنا
    • وجيه رافع
    • د.مريم سركيس
    • مقالات متنوعة
  • مقابلات
  • ثقافة و فنون
  • حوادث و قضايا
  • رياضة
  • متفرقات
    • تحقيق
    • كتب
      • كتاب النبي والترهب
      • فاطمة الزهراء
  • فيديو
  • إعلام

© 2022 كل الحقوق لجريدة “التلغراف”- سيدني