انتقد الحزب الليبرالي في جنوب أستراليا رئيس حكومة جنوب أستراليا بيتر ماليناوسكاس لتركه زملائه في البرلمان في وقت متأخر من الليل لحضور حفل فخم في كانبيرا.
تلقى رئيس الحكومة دعوة من نائب رئيس الوزراء ريتشارد مارليس لحضور حفل منتصف الشتاء في كانبيرا كضيف له.
كان رئيس الحكومة مرتدياً بدلة سوداء وربطة عنق، بعيداً عن الجلسة البرلمانية التي استمرت حتى وقت متأخر من المساء في أديلايد بشأن التشريع الجديد.
غرد الليبراليون من الولاية: «أجبر بيتر ماليناوسكاس النواب على الجلوس في وقت متأخر من الليل للتشاور على قانون الاندماج «المهم» في المجلس بينما كان يتسلل من البرلمان مبكراً لحضور حفل في كانبيرا.
أصدر نائب زعيم المعارضة جون غاردنر بياناً، ووصفه بأنه «خطوة غير عادية» من قبل رئيس الحكومة.
قال غاردنر: «لقد أعطى بيتر ماليناوسكاس الأولوية لحفل في كانبيرا على البرلمان في جنوب أستراليا، حيث تسلل بهدوء إلى خارج الولاية بينما تُرك زملاؤه للتعامل مع تشريع الاندماج في المجلس في غيابه”.
“بينما كان نواب آخرون يجلسون في وقت متأخر من الليل في البرلمان للإسراع بتشريع الاندماج في مجلس العمل كان هو يتمتع بحفلة ساحرة.
وطالب نائب زعيم الليبراليين بالتساؤل عما إذا كان دافعو الضرائب يدفعون فاتورة الرحلة، وما إذا كان أيٌ من موظفي السيد مالينوسكاس قد ذهب معه وما إذا كان رئيس الحكومة قد فاته أي التزامات أخرى في الولاية نتيجة للرحلة.
وقال متحدث باسم السيد بيتر ماليناوسكاس أن الرحلة كانت فرصة للقاء نائب رئيس الوزراء لمناقشة مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك صناعة الدفاع في جنوب أستراليا.
وقال المتحدث «كانت هذه فرصة للقاء بعض قادة البلاد في مجال الأعمال والحكومة والإعلام”.
