يتنقل الممثل باسم مغنية هذه الأيام بين القاهرة وبيروت لتصوير مسلسل جديد «أبيض وردي» مع الممثلين نجلاء بدر وجميل عوض. كما عُرض عليه مسلسل رمضاني ضخم سيتحدث عنه في حينه، وسيبدأ قريباً تصوير الجزء الثاني من مسلسل «سرّ.
وقال مغنية إنه «يقوم بالإجراءات المطلوبة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا خصوصاً في المطارات، وتمنى انتهاء هذا الوباء قريباً وأن يرتاح العالم منه».
وتطرق إلى انفجار مرفأ بيروت حيث كان في منزله المواجه للمرفأ ونجا بأعجوبة ووقعت أضرار كبيرة في منزله، لكن بالمقارنة مع أضرار الآخرين وفقدان وموت العديد من أحبّتهم، فهو يعتبر أن أضراره بسيطة جداً.
وتوجه إلى السياسيين معتبراً أنهم أكثر المستفيدين هم وعائلاتهم بسبب أطماعهم، وعلق: «فليعملوا ولو مرة لمصلحة المواطن اللبناني والعيش المشترك قبل أن تندلع الحرب من جديد بين لحظة وأخرى».
ورأى أنه «يمكننا أن نعود كما كنا من قبل وأفضل لو غيّر السياسيون سلوكهم، يكفي ما حصدوه من ثروات ولو أننا لا نسامحهم»، متمنياً التعويض للشعب عن خسائره.
وأشار إلى أن «تداعيات الانفجار أصابته بحالة من اليأس والإحباط لكنه يتسلح دائماً بالأمل لأنه، ورغم المصائب التي مرت منذ 30 سنة، كان الوطن دائماً يلملم جراحه وينفض الغبار وينهض من جديد».
وأكد مغنية أنه «لن يسافر أو يهاجر من لبنان رغم الظروف الصعبة والحالة السوداوية التي يمر بها حالياً: «لبنان بلد جميل ولا أجد أجمل منه»، وهو ضد الهجرة لكن لا يلوم من يهاجر من الشباب بسبب ظروفه الخاصة».
وتطرّق في حديثه إلى الدراما الخليجية، فقال إن الساحة تضم «ممثلين خليجيين مميزين ومهمين جداً»، وهو يحاول بقدر ما يسمح له الوقت متابعة الدراما الخليجية «التي تشهد حالة تطور لافتة خصوصاً في العامين الأخيرين»، حتى إنه لاحظ أنها أصبحت تنافس بقية أنواع الدراما خصوصاً لجهة النص والإخراج، متمنياً أن يجمعه عمل مناسب بممثلين خليجيين.
وذكر أن «هناك العديد من الأعمال الدرامية التي قدمها وحققت له نجاحاً محلياً وعربياً، من بينها مسلسلات «سر»، و»تانغو» و»ثورة الفلاحين»، كما أشار إلى أن علاقات جيدة تربطه بعدد من الممثلين في لبنان مثل وسام صباغ وماغي بو غصن، وكذلك مع ممثلين من مصر وسوريا».