تم القبض على مصطفى بالوش زعيم المخدرات الهارب وهو يحاول عبور حدود نيو ساوث ويلز إلى كوينزلاند بعد أكثر من أسبوعين من الفرار.
تم العثور على الرجل البالغ من العمر 33 عامًا في حوالي الساعة 1 صباحًا أمس الأول الأربعاء، مختبئًا في سيارة مرسيدس ذات دفع رباعي رمادية كانت داخل حاوية على متن شاحنة مسافرة من نيو ساوث ويلز إلى كوينزلاند.
قال روب كريتشلو مديرالمباحث في نيو ساوث ويلزإن شرطة كوينزلاند أوقفت الشاحنة، بعد بلاغ من شرطة نيو ساوث ويلز التي كانت تجوب الولاية بحثًا عن تاجر المخدرات المتهم بعدكسره السوارالإلكتروني للمراقبة حول كاحله الشهر الماضي أثناء إخلاء سبيله بكفالة.
وقال كريتشلو لراديو سيدني جي بي2 يوم الأربعاء «فتشوا عددا من المركبات ووجدوا شاحنة بها حاوية في الخلف بدا أنها مريبة (لأنها) لم تكن مؤمنة بشكل صحيح.»
وقال: «لقد طرقوا على جانب الشاحنة وسمعوا ضجيجا يأتي من داخل الحاوية».
«قاموا بفتح الحاوية وكان يجلس داخل سيارة مرسيدس، داخل حاوية على ظهر الشاحنة، إنه مجهود كبير من قبل رجال الشرطة.»
تم القبض على بالوش واقتيد إلى مركز شرطة ساوثبورت ووتش هاوس، حيث تم إصدار مذكرة إيقاف ضده لخرقه شروط الكفالة في الشهر الماضي ومحاولة الفرار.
هذا وسيسافر محققو فرقة الجريمة المنظمة التابعة لشرطة نيو ساوث ويلز إلى كوينزلاند لطلب تسليمه عندما يمثل أمام محكمة ساوثبورت الابتدائية في وقت لاحق يوم الأربعاء.
شوهد بالوش آخر مرة في منطقة Bayview على شواطئ سيدني الشمالية في 25 تشرين الأول /أكتوبر ، بعد أيام فقط من الإفراج عنه بكفالة وإطلاق سراحه من الحجز في ظل شروط صارمة ، بما في ذلك ضمان محل إقامته البالغ قدره 4 ملايين دولار والواقع على الواجهة البحرية في لمنطقة Bayview.
وكان قد اتُهم بالوش بسلسلة من جرائم المخدرات إحداها تتعلق بتهريب شحنة كوكايين وزنها 900 كيلوغرام إلى أستراليا بقيمة 270 مليون دولار.
اشتركت جهات عديدة في عمليات البحث عن بالوش ومنها الشرطة الفدرالية الأسترالية ، ولجنة الاستخبارات الجنائية الأسترالية ، وقوات الحدود الأسترالية ، ولجنة الجريمة في نيو ساوث ويلز ، والشرطة المشتركة بين الولايات. عن أس بي أس
