بيروت / بلال نصور By Bilal Nassour
تأكّد أن المباراة النهائية ستقام يوم 18 ديسمبر/كانون الأول في الساعة 18:00 على استاد لوسيل الذي يتسع لـ 80.000 متفرج.
يضمن لعب أربع مباريات كل يوم خلال دور المجموعات وجود وقت كاف لراحة الفرق.
تتيح البصمة الفريدة لدولة قطر إمكانية التحديد المتأخر لجدول مباريات دور المجموعات من أجل مصالح وراحة المشجعين.
لم تُغادر صورة منتخب فرنسا وهو يرفع الكأس في ملعب لوجنيكي بعد تتويجه بطلاً لكأس العالم FIFA? أذهان عشاق كرة القدم حتى اللحظة. واليوم وبعد مرور سنتين بالضبط على هذه المناسبة التاريخية التي كانت في 15 يوليو/تموز 2018، فإن الكشف عن جدول مباريات النسخة التالية يخوّل لعالم كرة القدم الحلم ببداية أخرى – بداية حُدد زمانها ومكانها.
سيكون استاد البيت، الذي يتخذ اسم وطابع الخيام التقليدية التي قطنها البدو في منطقة الخليج والذي يتسع لـ60000 متفرجاً، مسرحاً لافتتاح البطولة التي تستضيفها قطر يوم الإثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 في الساعة 13:00* بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت وسط أوروبا)، وقد تم تحديد أوقات انطلاق مباريات دور المجموعات في الساعة 13:00 و 16:00 و 19:00 و 22:00، وانطلاق المباريات التي تُلعب في نفس التوقيت (مباريات الجولة الأخيرة من دور المجموعات)، ومباريات مرحلة خروج المغلوب في الساعة 18:00 و 22:00، وسيشهد استاد خليفة الدولي المباراة الترتيبية من أجل تحديد صاحب المركز الثالث في 17 من ديسمبر/كانون الأول، بينما ستُلعب المباراة النهائية بعد ذلك بيوم واحد في الساعة 18:00 على استاد لوسيل أمام 80.000 متفرج.
وبهدف توفير الراحة الكافية لكل الفرق بين مبارياتهم، ستُلعب أربع مباريات يوميا خلال دور المجموعات الذي سيمتد لـ 12 يوماً، وهذا سيسمح للجماهير بالإستمتاع بجدول متكامل ومثير، إذ ستُخوّل الطبيعة المدمجة والمتقاربة للبطولة ? بدون الحاجة للرحلات الجوية بين الملاعب ? للمنظمين وللمرة الأولى في تاريخ المنافسة بتلبية طلبات كل مباراة على حدة، وذلك من أجل مصالح وراحة المشجعين والفرق ووسائل الإعلام.
وسيتحقق ذلك من خلال اختيار أيام لعب كل مجموعة واستاد وتوقيت انطلاق كل مباراة، ولن يتأتّى ذلك إلا بعد القرعة النهائية المزمع إجراؤها بعد نهاية روزنامة تصفيات المباريات الدولية المؤهِلة في مارس/آذار 2022، إذ سيتسنّى بعد معرفة المتنافسين مناقشة ما إذا كان بالإمكان تقديم مباريات بمزايا أكثر للمتابعين من منازلهم من خلال التوقيت المناسب، وللمشجعين الحاضرين في قطر من خلال اختيار الملاعب.
وبما أن جميع الملاعب متقاربة، كما أن الطقس سيكون مثالياً في قطر خلال تلك الفترة الزمنية من السنة سواء مع بداية البطولة أو في نهايتها، فإن هذه المرونة الإضافية ممكنة ما دامت لا تؤثّر على أي أمر تقني، علاوة على ذلك قد يحظى
