من المتوقع ان يعقد نواب الإئتلاف اجتماعاً لمناقشة البرنامج الوطني للطاقة، بعد ان عقد وزير الطاقة الفيدرالي جوش فرايدنبرغ اجتماعاً مع وزراء الطاقة للولايات والاقاليم.
واتهم طوني آبوت الحكومة انها خلقت لنفسها هاجساً للانبعاثات الحرارية.
وطالب تيرنبل بالتخلي عن اتفاقية باريس التي رفض الالتزام بتوصياتها عندما كان رئيساً للوزراء.
بالمقابل حثت مجموعة من رجال الاعمال والصناعة نواب الإئتلاف على دعم خطة الحكومة مدعين انها سوف تخفض اسعار الكهرباء وتحسن ثقة المواطنين.
لكن طوني ابوت اعلن امس انه يعارض رأي هذه المجموعة التي تسعى الى دعم الحكومة.
وكشف رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل عن سياسة خطته الجديدة للطاقة. وقال ان مجموعة رجال الاعمال والصناعيين ابدوا احترامهم للحكومة لأنهم يدركون ان سياسة العمال ستكون اسوأ بكثير.
وخلال حقبة مساءلة الحكومة في البرلمان سئل تيرنبل عن موقف طوني آبوت المعترض فردّ “هذا ما يحدث عندما نسمح للعقائد والغباء ان يتحكما ببرنامج الطاقة” فردّ آبوت عليه عبر الـABC قائلاً: “ان الغباء هو بتكرار الاخطاء وتوقع نتائج افضل”. لذا سنشهد ارتفاعاً في اسعار الطاقة وسنحصل على المزيد من انقطاع التيار الكهربائي.
من جهة اخرى وجه نائب رئيس الوزراء السابق برنابي جويس انتقاداً لمعاهدة باريس. وقال ان المواطنين في الاسواق والحانات واينما كانوا لا يهتمون بمعاهدة باريس، فهي لا تعني لهم شيئاً على الاطلاق لأن لا هدف واضح لها.
وقد المح كل من آبوت وجويس عن تصميمهما على معارضة الحكومة والتصويت ضدها في البرلمان.
